عاصفة من إرتفاع الأسعار تضرب أسواق بريطانيا مطلع 2017 مما أدى إلى هبوط معدل الشراء للمستهلكين.
 
ونصح تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية، التجار بالتعايش مع الزيادة فى الأسعار الجديدة التى شهدتها الأسواق، موضحة أن التجار ملتزمون بدفع رواتب الموظفين والضرائب رغم الركود.
 
 وحذر المجلس التجارى البريطانى، أن هذه التغيرات قد تودى إلى خسارة 900 ألف موظف لعملهم بسبب هذه الأزمات، وأن هناك 74 ألف محل معرض للإغلاق، حيث يعمل فى المجال الصناعى ما يقرب من 3 مليون شخص، و270 ألف محل.

 وقال تيم فالنس رئيس الغرفة التجارية وعضو فى "جى ل ل"، أن التجار سيتحملون عاصفة زيادة الأسعار والضرائب ورواتب الموظفين والتغيرات فى الهيكل الاقتصادى، فى ظل انخفاض معدلات الشراء للمستهلكين.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه واحدة من أكبر الشركات التجارية بريطانيا، من أن هناك بعض السلاسل التجارية ستوشك على "الإفلاس"، وذلك بسبب الزيادة فى الأسعار، كما فعلت سلسلة محلات "بى اتش اس" العام المنصرف.