هاجمت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميرى ريجيف، والقيادية بحزب "الليكود" المتطرف، خطاب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الذى ألقاه أمس الأربعاء، لعرض رؤيته لحل الصراع بين تل أبيب والفلسطنيين.

وزعمت ريجيف، أن الآلم الوحيد من أقوال كيرى، هو الأمل الذى يمنحه "لمنظمات إرهابية" – فى إشارة إلى عمليات المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد المحتل - على حد قولها.

ودعت الوزيرة المتطرفة وزير الخارجية الأمريكى "إلى تقسيم واشنطن"، زاعمة بأن القدس كانت عاصمة الدولة اليهودية قبل 3000 عام، وستبقى كذلك فى الـ3000 عام التالية وإلى الأبد.

وكان قد قال جون كيرى، فى خطابه التاريخى أن حل الدولتين معرض للخطر بسبب المستوطنات، مضيفا "أن المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية تهدد أمل الفلسطينيين بإقامة دولتهم ومستقبل إسرائيل فى أن واحد".

وأضاف وزير الخارجية الأمريكى، فى خطاب شامل عرض فيه رؤيته لحل الصراع:  "إن إسرائيل تحاول الاستيلاء على أراض فى الضفة الغربية" مؤكدا أن "ذلك سيؤدى إلى "احتلال دائم" للأراضى الفلسطينية.

وحول التصويت قال كيرى، إن التصويت فى الأمم المتحدة كان يتعلق بالحفاظ على حل الدولتين.