وجهت سحر ألتنتاش شقيقة مولود ألتنتاش قاتل السفير الروسى لدى أنقرة ، صفعة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بنفيها انتماء أخيها لجماعة فتح الله جولن، كاشفة انه كان يشرب الخمر، ومضيفة أنه "ما لفت انتباهى، حركاته الغريبة لقد بدا وكأنه ينتظر الأوامر من شخص ما قبل أن يطلق النار على السفير ويرديه قتيلاً".
وأوضحت فى حوار مع صحيفة " حرييت" التركية، أن الالتحاق بأكاديمية الشرطة لم يكن الخيار المفضل لشقيقها، وأقنعته العائلة بذلك لانخفاض تكاليف الدراسة وضمان الحصول على وظيفة على عكس المهن الأخرى.
وكان مولود كما تؤكد شقيقته نجح فى اجتياز اختبارات الالتحاق بالحرس الجمهورى لكن عدم مرور عام على التحاقه بالشرطة كان سبباً فى فقدانه فرصة الانضمام له.
وأكدت سحر التى رفضت أن تظهر صورتها فى اللقاء الصحفى إن عائلتها "ليست متشددة" وقالت إنهم كانوا يقضون عطلتهم دائماً فى البحر وأن شقيقها مولود كان يشرب الخمر قبل أن يدخل أكاديمية الشرطة فى مدينة إزمير.
وأضافت "لم يجبرنى أخى على ارتداء الحجاب أو حتى على قراءة القرآن، وإن لم يصدقنى البعض فليأتوا ويشاهدوا صورنا القديمة، لكنه بدأ الصلاة خلال السنة الثانية من دخوله لكلية الشرطة".