تتجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإنهاء برنامج غير مفعل لتتبع زائري الولايات المتحدة الوافدين من دول توجد بها جماعات إرهابية، وهو إجراء احترازي تحسباً لاستخدامه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

كان هذا النظام، الذي يحمل اسم (نظام تتبع الدخول-المغادرة للأمن القومي)، قد تم تدشينه بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في 2001، وكان يطبق بشكل أساسي على العرب والمسلمين، لكن لم يتم استخدامه منذ 2011.

وصرح ترامب في أكثر من مناسبة أنه قد يعيد تفعيل البرنامج، كما اقترح تتبعاً للمسلمين على المستوى الوطني، ووصل الأمر لحد التطرق لفكرة منع دخول الأشخاص القادمين من دول تعاني من التطرف الإسلامي من دخول الولايات المتحدة.

وتقدمت وزارة الأمن القومي الأمريكي أمس الخميس، بإجراءات لإنهاء البرنامج بداعي أنه لم يعد هاماً، ومن المنتظر أن يتم تفعيل الإنهاء اليوم الجمعة.