نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مسئولين أن إدارة باراك أوباما وافقت على إبلاغ الكونجرس نيتها نقل 17 أو 18 معتقلا من الـ59 معتقلين المتبقيين فى معتقل جوانتانامو، إلى إيطاليا وعمان والسعودية والإمارات.
ووفقا للقانون الأمريكى، يجب أن يبلغ البنتاجون الكونجرس قبل 30 يوما قبل عملية النقل، ومن ثم كان الموعد النهائى لإدارة أوباما لأن تقدم هذا الطلب أمس الاثنين، وهذا يعنى أن مسئولية الـ41 أو 42 معتقلا الذين سيبقون فى "جوانتانامو" ستؤول إلى إدارة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى المنتخب.
وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن ترامب تعهد بأن يملأ المعتقل ذات الصيت السئ بـ"رجال سيئين".
وقالت إلسا ماسيمينو، رئيس منظمة "هيومان رايتس فرست" إنه برغم فشل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى الوفاء بوعده بإغلاق المعسكر، إلا أنه من "الهام بشكل لا يصدق" أن إدارته لم تتخل عن الجهود لنقل المعتقلين الذى يمكن نقلهم، وطابقوا الشروط الأمنية التى تراجعها لجنة مكونة من ست وكالات أمنية.
وتضم قائمة المعتقلين الذين سيتم نقلهم أشخاص قليلة متهمة فى هجمات كبيرة، مثل تفجير الملهى الليلى فى بالى، إندونيسيا 2002، ولكن لم تجد المحكمة دليلا قويا على ربطهم بالهجمات، كما تشمل أشخاص لم يتم ربطهم بأى هجوم، ولكن يعتقد المسئولون أنهم لا يزالون متشددون إسلاميا.