رصدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية خمسة سيناريوهات تصعيدية ينبغي أخذها في الحسبان لأنها تثير القلق في أعقاب مقتل السفير الروسي.
وأوضحت المجلة أن أول تلك السيناريوهات هو أن القراصنة الروس قد يشنون حربا إلكترونية على تركيا على غرار ما واجهته الولايات المتحدة مؤخرا وذلك لكشف مزيد من الأسرار غير المستحبة عن الأشخاص في دائرة الرئيس رجب طيب أردوغان.
أما ثاني السيناريوهات، بحسب المجلة، هو أن تنفصم عُرى العلاقة الهشة أصلا بين روسيا وتركيا مما قد يؤدي إلى تجدد الضغوط الاقتصادية على أنقرة.
أما السيناريو الثالث هو احتمالية استغلال الحادث كذريعة لمزيد من القمع على الديمقراطية في كل من تركيا وروسيا.
والسيناريو الرابع هو إمكانية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في حلب.
أما خامس تلك السيناريوهات هو أن تلعب روسيا بالبطاقة الكردية، فروسيا قد تستغل علاقتها التاريخية مع الأكراد في تركيا مع احتمال تقديمها الدعم للمليشيات المسلحة لكي تزيد من وتيرة الهجمات الكردية في تركيا.