ذكر مصدر قضائى فرنسى، أن الأشخاص الخمسة التابعين للمجتمع المدنى بإقليم الباسك الذين جرى اعتقالهم مساء الجمعة لصلتهم بجماعة (ايتا) الإنفصالية سيتم إحالتهم اليوم الإثنين أمام نيابة مكافحة الاٍرهاب بباريس.
وكان الإدعاء الفرنسى قد فتح تحقيقا أوليا فى اتهام هؤلاء الأشخاص بالإنتماء الى مجموعة ارهابية وحيازة أسلحة ومتفجرات، فيما قال الموقوفون الخمسة إنهم كانوا يعملون على تدمير هذه الأسلحة لبدء عملية نزع السلاح لجماعة (ايتا) التى تخلت فى عام 2011 عن العنف.
وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض مساء الجمعة على هؤلاء الأشخاص فى قرية (لوسوا) بالإقليم الجنوبى الغربى الفرنسى ، وصادرت مجموعة من الأسلحة والمتفجرات والذخائر ، خلال عملية مشتركة مع الشرطة الإسبانية.
يذكر أنه منذ عام 1968 حتى عام 2010 ، تورطت جماعة (إيتا) فى حملة دامية لإقامة دولة مستقلة فى إقليم الباسك فى شمال أسبانيا والذى يمتد إلى الإقليم الجنوبى الغربى الفرنسى ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص، وكانت السلطات قد ذكرت الشهر الماضى أنها اعتقلت رئيس الجماعة الإنفصالية بعد أن ظل مختبئا ثمانية أعوام.
من جانبه ، قال العضو الفرنسى فى البرلمان الأوروبى يانيك جادوت إن الأشخاص المعتقلين ينتمون إلى المجتمع المدنى ، ويقومون بنزع السلاح من أجل السلام ، وطالب بإطلاق سراحهم.