قال مصدر قضائي، إن الشرطة الفرنسية استجوبت عشرة أشخاص اليوم الإثنين، يشتبه في أنهم قدموا مساعدة مادية بشكل مباشر أو غير مباشر في الهجوم بشاحنة على حشد من الناس في نيس في يوليو الماضي والذي أسفر عن مقتل 86 شخصاً.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه تونسي دهس بشاحنته حشوداً تجمعت لمشاهدة عرض بالألعاب النارية في اليوم الوطني لفرنسا يوم 14 يوليو.

وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص في مسرح الهجوم.

وقال المصدر: "نتحدث هنا عن سلسلة لوجيستية من الناس الذين ربما ساعدوا في تنفيذ الهجوم"، مشيراً إلى أن الشرطة تحقق فيمن يحتمل أن يكون قدم الأسلحة للمهاجم.

وذكر المصدر أن من بين العشرة الذين يجري استجوابهم والذين يمكن احتجازهم لمدة تصل إلى أربعة أيام عدة أشخاص من شرق أوروبا. واعتقل آخرون في أعقاب الهجمات للاشتباه أيضاً في أنهم لعبوا دوراً في الشبكة اللوجيستية للمهاجم.

ورغم أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم تقول السلطات إنها لم تعثر بعد على دليل يربط فعلياً بين المهاجم البالغ من العمر 31 عاماً والتنظيم المتشدد.