ما بين الأبحاث والحقائق التي تسعى للكشف عن حقيقة كوكب "نيبيرو" أو الكوكب إكس، الذي يهدد بتدمير النظام الشمسي، وبالتالي كوكب الأرض، ليمثل الخطوة لأخيرة لبداية نهاية العالم، تنتشر أيضا نظريات المؤامرة حول الأسطورة البابلية القديمة.
الفكرة المستوحاة من الأسطورة البابلية عن "كوكب الهلاك"، ظهرت لأول مرة في العصر الحديث عام 1995 من نانسي ليدر، مؤسسة موقع زيتا توك ZetaTalk على الإنترنت، التي تدعي، حسبما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنها بإمكانها التواصل مع الكائنات الفضائية.
كما أشارت الصحيفة إلى نظريات أخرى تقترح أن يكون حجم الكوكب إكس ما بين أربعة إلى عشرة أضعاف الأرض، ويمتد مداره على اتساع أكبر من مدار كوكب بلوتو، الكوكب الأخير في المجموعة الشمسية، ويعود كل بضع مئات آلاف السنوات ليضرب المساحة ما بين كوكبي نبتون والمريخ، ما يسبب دمار الأرض.