يعد فيدل كاسترو ليس فقط من أهم أعداء الولايات المتحدة بل أيضا أكثر عدو أتعب المخابرات الأمريكية في محاولة قتله، ووصل الأمر أن الولايات المتحدة خططت لـ 638 محاولة اغتيال لفيدل كاسترو وهذا هو العدد المعلن عنه فقط بالنسبة لأجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والكوبية.
وبسبب كثرة محاولات اغتياله قال فيدل "لو كان النجاة من محاولات الاغتيال حدثا أوليمبيا لكنت حصلت على الميدالية الذهبية".
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، فإن إحدى المحاولات عام 1960 تضمنت تجنيد عشيقته الأمريكية الألمانية لقتله، حيث جندت المخابرات الأمريكية عشيقة فيدل كاسترو، ماريتا لورينز حتى تقوم بدس السم لكاسترو.
وكانت ماريتا لورينز في هذه الفترة حاملا وأقنعها ضباط بالمخابرات الأمريكية أن فيدل كاسترو يخطط لعملية إجهاض متأخر لها بدون علمها، فخافت ووافقت على دس كابسولات سم في مشروب فيدل كاسترو.
ولكن علم كاسترو بالخطة وعندما وصلت أعطاها مسدسا وتحداها أن تقتله به.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماريتا لورينز قالت في فيلم وثائقي عن محاولات اغتيال كاسترو "لقد أعتقدت أنه سيطلق النار علي لكنه أعطاني المسدس وقال هل جئت لقتلي.. وبعدها قام بتدخين سيجار ولم يفعل شيئا لأنه كان واثقا من أنني لن أطلق النار".
وقالت "كان مازال يحبني ويعرف أنني أحبه ولن أقتله".. وبالفعل لم يلاحق كاسترو عشيقته السابقة وهي غادرت كوبا ولم تعد لزيارته إلا مرة واحدة فقط عام 1981.