تعرضت البحرية الأمريكية، الخميس 24 نوفمبر لعملية قرصنة إلكترونية من قبل مجهولين، أسفرت عن اختراق بيانات شخصية لـ 134 ألفا و386 من العاملين فيها.
وبحسب بيان صادر عن قيادة القوات البحرية في واشنطن، "قام مجهولون باختراق بيانات كانت موجودة في جهاز كمبيوتر محمول يستخدمه موظف بشركة هيوليت باكارد، كان يعمل على عقد يخص البحرية الأمريكية".
وأضاف البيان أن التحقيقات حول مسألة الاختراق جارية، وأنه سيتم إبلاغ العاملين الذين اخترقت بياناتهم بكافة المستجدات، كما صرحت البحرية بأن التحقيقات الأولية لا تشير إلى وجود أدلة تثبت تورط الموظف الذي سرقت من حاسوبه معلومات العاملين، في هذه العملية.
وعقب التحريات التي جرت، تبين أن عملية الاختراق تمت في الـ22 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وأن منفذي الاختراق تمكنوا من الوصول إلى بيانات موظفين سابقين وحاليين في البحرية الأمريكية وحصلوا على أرقام تأميناتهم الاجتماعية ومعلوماتهم الحساسة.