الجنة تحت أقدام الأمهات، جملة شهيرة ولكنها كل يوم تثبت فاعليتها، فالأم ليست هى التى تلد وتربى فقط ولكن من الممكن أن تخضع لتقنية حديثة للإنجاب بدل ابنتها، وهو ما قامت به الأم "ميجان باركر"، 48 عاما والتى استطاعت إدخال السعادة على قلب ابنتها بإنجاب طفل بدلا منها بسبب إصابة الأبنه بعدم اكتمال تكوين عنق الرحم.
 
 
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة الأم "ميجان" التى عرضت نفسها للخطر لتحقيق حلم ابنتها فى إنجاب طفل بعد فشل الأطفال من علاج ابنتها حتى تنجب هى الطفل بسبب عدم تكوين عنق الرحم وهو ما أدى إلى عدم تتطور شكل الرحم بشكل كامل.
تحكى "ميجان" قائلا: "المشكلة المرضية التى ولدت بها ابنتى تحرمها من الإنجاب ورغبة منى فى اكتمال حياة ابنتى بطريقة مثالية ذهبت للطبيب لإجراء عملية تلقيح صناعى ووضع طفل ابنتى فى رحمى وذلك بعد اطمئنان الأطباء على صحتى وإمكانية حدوث ذلك بما لا يضر صحتى".
وأضافت "مادلين" ابنته "ميجان" قائلة: "كل اختيارات الأطباء كانت تنحصر فى فكرة التلقيح الصناعى وتأجير رحم لإنبات الطفل فيه، ولكن التكلفة كانت بالغة، وهو ما جعلنى أنسى فكرة إنجاب الأطفال فى الوقت الحالى، وفجأة حضرت أمى وأخبرتنى أنها ستقوم بتأجير رحمها لى حتى أستطيع إنجاب طفل، لم أفكر فى هذه اللحظة إلا فى صحة أمى وتبادلت الأفكار فى ذهنى هل سيضر بصحتها أم لا؟ فلا أستطيع العيش بدونها يوما واحدا".
وتابعت: "أكد الأطباء عدم الضرر بأمى، ولكن بعد الولادة شعرت أن أمى تعبت كثيرًا ولكن الأطباء رأوا أن ذلك أمر طبيعى ولا يوجد ما يقلق فى ذلك".