دعت مجلة "فرونت بيدج" الأمريكية الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس الجديد دونالد ترامب إلى تبنى سياسية معقولة إزاء مصر.
 
وتحدثت المجلة فى تقرير لها اليوم، الأربعاء، على موقعها الإلكترونى وتحت عنوان " أنقذوا مصر قبل أن يفوت الأوان" عن مقال كتبه السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة زيفى مازئيل، وقال فيه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بإصلاحات اقتصادية طموحة وقام بمضاعفة حجم قناة السويس، مما أدى إلى زيادة كبيرة فى العائدات. وهو يبنى عاصمة جديدة جنوب القاهرة، بهدف تخفيف الازدحام والتلوث فى القاهرة وجعلها مركزا تجاريا وسياحيا.
 
وأطلق السيسي أيضا عملية بناء نحو ألفى ميل من الطرق السريعة، ومشروع تطوير صوامع القمح فى مصر، وأيضا تطوير موارد الغاز والنفط.
 
ويشير مازئيل إلى أن تطوير النفط والغاز يمكن أن يتم الإسراع فيه بشكل كبير لو قرر الغرب أن يساعد مصر مؤخرا، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
 
وتقول المجلة إن معاناة مصر حاليا كان يمكن أن تكون أخف حدة لو كان الأمر قاصرا على المشكلات الاقتصادية فقط، لكن مصر تظل هدفا لاعتداءات القوى الإرهابية المعادية للغرب أيضا.
 
وكان تحليل لوكالة أسوشيتدبرس قد أشار إلى أن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب قد أشاد بالكمياء الجيدة بينه وبين الرئيس السيسي عندما التقاه فى سبتمبر الماضى، وأشار إلى احتمالية أن تكون هناك علاقات أقرب بعد الجمود بين السيسي وأوباما.
 
وخلصت المجلة إلى القول إن الحكومة المصرية الحالية التى تريد أن تتحالف مع الغرب وليست مولعة بمحاربة إسرائيل وتريد وقف التطرف، تعد الأكثر تفضيلا بين كثير من البدائل.