منذ حوالي أربعة عشر عاما حلمت البرازيلية فيرا لوسيا دي سيلفا بأن تعيش يوم جنازتها، وهي ما تزال على قيد الحياة.
وقالت صحيفة "مترو" البريطانية إن دي سيلفا، 44 عاما، أقامت جنازة أحلامها ومكثت اليوم بأكمله داخل النعش، وحضر أفراد عائلتها واصدقائها الجنازة لكي يقدموا التعازي بداية من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساءً.
وأضافت أن ذلك اليوم كان أفضل أيام حياتها.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن "الجنازة الوهمية أقيمت يوم الأربعاء في كاموكيم البرازيل، وبالرغم من معارضة عدد كبير من أهلها وأصدقاءها للفكرة، إلا أنهم حضروا الجنازة حتى يدعموها".
وتبرع صاحب دار الجنازات بالكفن، ووفر لها مساحة خالية داخل الدار لكي تقيم فيها جنازتها، بحسب الصحيفة.
وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت دي سيلفا بعد وضعها مساحيق تجميل، وعبثت مع الحضور بالتظاهر بالموت في بعض اللحظات، ثم فتحت عيناها فجأة.
وقالت دي سيلفا إن حضور جنازتها كان حلم طالما رادوها، ولم تصدق اللحظة التي أصبح فيها حقيقة.
وتابعت "رغبت في أقامة جنازتي منذ 14 عام، وانتظرت فترة طويلة جدا حتى حققت أمنيتي".
وأشار صاحب دار الجنازات إلى أن دي سيلفا حاولت اقناعه بمنحها مساحة فارغة وكفن منذ حوالي 5 أعوام، إلا أنه لم يقبل خاصة وأن زوجها لم يكن راضيا عن الفكرة، وحاول اقناعها بالعدول عن قرارها، ولكنه وافق في النهاية بعد علمه أن اصدقائها وعائلتها لا يمانعون.