حكمت الصين بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين على مسؤول الحزب الشيوعي الحاكم سابقا في إقليم يوننان في جنوب غرب البلاد لحصوله على رشوة ليصبح أحدث مسؤول يعاقب ضمن حملة الرئيس شي جين بينغ على الفساد.
وقالت المحكمة إنها أجلت تنفيذ الحكم لمدة عامين بعد أن أقر باي بجرائمه وأبدى ندمه وبعد أن استعادت الدولة كل الأصول التي يمتلكها. وعادة ما يتم تحويل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة في حالة حسن السير والسلوك.
وذكرت محكمة أنيانغ في إقليم هاينان بوسط الصين على مدونتها الرسمية إن "حجم الرشى التي قبلها باي إينبي ضخم كما أن تفاصيل جرائمه خطيرة للغاية وآثارها الاجتماعية وخيمة".
وبدأت محاكمة باي في يونيو حزيران لكن بيان المحكمة قدم القليل من التفاصيل عن القضية. ولم يتسن الاتصال به للتعقيب.
من ناحية أخرى قالت اللجنة المركزية لمتابعة الانضباط وهي اللجنة المسؤولة عن مكافحة الفساد في الصين على موقعها على الانترنت إن يانغ دونغ ليانغ الرئيس السابق لإدارة الدولة لسلامة العمل اتُهم بالفساد.
وعُزل يانغ من منصب مدير الإدارة بعد فترة وجيزة من الانفجارات الضخمة التي وقعت في مستودع في تيانجين في أغسطس آب وأدت إلى سقوط أكثر من 170 قتيلا.
وكان يانغ نائبا سابقا لرئيس بلدية تيانجين ووُجهت له تهمة إساءة استغلال مناصبه وقبول رشى ضخمة.
وقالت اللجنة المركزية لمتابعة الانضباط إن تشوه بنشون وهو مسؤول كبير سابق كان يشغل منصب رئيس الحزب في إقليم خبي بشمال الصين اتُهم بالفساد.