وجه الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، يوم الأحد، التحية لضحايا اعتداء "11 سبتمبر" بالولايات المتحدة، معتبرا أن الرد الأمريكى آنذاك بالتدخل فى العراق لم يسهم سوى فى توسيع التهديد الإرهابى.
وكتب هولاند - فى رسالة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" - " نعم هذا اليوم كلنا كنّا أمريكان.. ولكن هل قمنا بتقييم الموقف بما يكفي؟، وفهمنا أننا جميعا معنيون وأصبحنا نواجه إرهاب طبيعته مختلفة لم يشاهده العالم من قبل".
واعتبر هولاند أن ردود فعل الإدارة الأمريكية لهذه الهجمات المخطط لها من الداخل والتى نفذت بشكل منهجى أسهمت فى توسيع نطاق التهديد ولا سيما فى العراق، فى إشارة إلى التدخل الأمريكى الذى أدى إلى الإطاحة بنظام صدام حسين.
وأشار هولاند إلى الرفض المشروع لفرنسا ورئيسها جاك شيراك - وقتئذ - الانضمام للتدخل فى العراق، بل وإدانتها له وإلى إنها لم تكن بمنأى من تداعيات الفوضى التى أثارها هذا التدخل.
وقال الرئيس الفرنسى إن هناك تواريخا وأفعالا تحدث تغييرا فى العالم على غرار الانتقال من قرن إلى آخر.. وتابع "11 سبتمبر ذلك اليوم المشؤوم عندما قتل نحو 3000 شخص فى نيويورك وواشنطن وشانكسفيل فى هجمات هدفت من خلال حجمها إلى زرع الخوف فى أمريكا، واعتبر هولاند "أن اعتداء 11 سبتمبر بكل المآسى التى واكبته، يعود فى كل مرة ويشهد العالم حادثا داميا".