أعلن الاتحاد الأوروبى أن نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد يجد نفسه خاضعا للمساءلة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بسبب ممارساته ضد معارضيه وحملاته التى استهدفت المعلمين والصحفيين، بخاصة لمجرد أنهم يعملون بمؤسسات قريبة من الداعية فتح الله جولن.
وقالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة أن الاتحاد الأوروبى دعا أنقرة إلى تقديم أدلة واضحة بشأن ملاحقتها للمشاركين فى محاولة الانقلاب وتفادى استهداف المعلمين والصحفيين .
وأوضح الأمين العام للمجلس الأوروبى ثوربيورن ياجلاند، أن تركيا قد تجد نفسها ماثلة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فى ستراسبورج المعنية بتطبيق الميثاق الأوروبى لحقوق الإنسان .
وجاء حديث ياجلاند بعدما أطلع وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو ممثلى دول مجلس أوروبا بمدينة ستراسبورج الفرنسية الأربعاء على الوضع فى بلاده عقب محاولة الانقلاب.