طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من فريق مستشاريه إلغاء أي محادثة بينه وبين الرئيس الفلبيني رودريجو دوتويرتي، التي كانت مقررة على هامش قمة دول أسيان في لاوس بين 6 و8 سبتمبر بعد سيل من الشتائم والكلمات البذيئة التي توجه بها الرئيس الفلبييي إلى نظيره الأمريكي وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا.
وقالت الوكالة إن أوباما طلب من مستشاريه تقييم جدوى اللقاء مع الرئيس الفلبيني في ضوء تصريحاته المسيئة وتهجمه اللاذع عليه.
وكان رودريجو دوتويرتي وجه سيلاً من الشتائم والعبارات البذيئة إلى الرئيس أوباما، ، وذلك قبل لحظات من اركوب الطائرة المتجهة إلى لاوس للمشاركة في قمة رؤساء دول المجموعة، ومقابلة الرئيس أوباما على هامش أعمالها.