حذر نائب الرئيس الأمريكى جو بادين، أوروبا من خط انابيب جديد من المقرر أن يمتد من روسيا إلى ألمانيا، قائلا أنه "يبدو اتفاقا سيئا إلى حد كبير" لأوروبا لأنه سيزيد من اعتمادها فى الطاقة على موسكو.

وقال بايدن، يوم الخميس، إن زيادة اعتماد أوروبا على روسيا فى هذا الوقت سيؤدى إلى زعزعة استقرار أوكرانيا، لكنه أكد على أن قادة الاتحاد الأوروبى يجب أن يتخذوا قراراتهم بشأن القضية.

واتفقت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم مع الاتحاد الاوروبي، الذى يستورد ثلث احتياجاته من الغاز من روسيا، فى العام الماضى على اقامة خط انابيب جديد يسير موازيا لخط نورد ستريم 1 المزدوج الموجود، الذى يسير اسفل بحر البلطيق.

وبعد محادثات مع رئيس الوزراء السويدى ستيفان لوفين، قال بايدن للصحفيين إن الغاز الروسى "يمكن ويجب ان يكون جزءا" من السوق الاوروبي. واضاف "غير ان ذلك السوق بحاجة الى ان يكون مفتوحا ويكون تنافسيا. على الجميع ان يعملوا وفقا للقواعد".

ويتجاوز خط انابيب نورد ستريم الجديد المرور بكل من اوكرانيا وسلوفاكيا، وهى دول عبور تقليدية للغاز الذى تضخه غازبروم، مما يحرمها من رسوم عبور كبيرة، كما ادت حروب الاسعار بين روسيا واوكرانيا الى توقف الامدادات الى الاتحاد الاوروبى فى الماضي.