تجمع متظاهرون فى وسط اسطنبول احتجاجا على اغتصاب وقتل متحولة جنسيا وناشطة فى مجال حقوق المثليين.
شارك المئات فى مسيرة أمس الأحد، رافعين لافتات وشعارات دعما لهاندة كدر (22 عاما)، التى عثر على جثتها الأسبوع الماضي. وتقول تقارير اعلامية إن جثتها أحرقت لدرجة يصعب معها التعرف عليها. كما شارك فى التظاهرة نواب من المعارضة.
وقال أحد المحتجين: "نريد العدالة. ينبغى ألا يفعلوا ذلك مرة أخرى".
والشهر الماضي، ذكرت منظمة "كاوس جى إل" التركية الناشطة فى مجال حقوق المثليين أن جثة مقطوعة الرأس للاجئ سورى مثلى الجنس يدعى محمد وسام سنكري، عثر عليها فى اسطنبول.
وفي تركيا أيضا.. قتل شرطى وأصيب 3 آخرون فى تفجير عبوة ناسفة ، لدى مرور سيارة للشرطة فى محافظة ماردين جنوبى تركيا ذات الأغلبية الكردية .
ويأتى هذا التطور بعد يوم من مقتل 51 شخصا على الأقل، عندما هاجم انتحارى ضيوفا يرقصون فى الشارع فى حفل زفاف بمدينة غازى عنتاب قرب الحدود السورية، والمثلية لا يجرمها القانون التركي، لكن جماعات حقوقية تشكو من شيوع جرائم الكراهية ضد المثليين.