أضحى الجدل والسخرية عنوانين رئيسيين بمواقع التواصل الاجتماعي، بعدما سربت إحدى الصحف الإثيوبية خبرا عن قيام حكومة بلادها بنشر بطاريات صواريخ حول سد النهضة.
وتصدر وسم "إثيوبيا" موقع التدوين المصغر "تويتر"، بمشاركات تأرجحت ما بين التهكم والسخرية من الفعل الإثيوبي، مؤكدين أن جيش مصر إذا اتخذ قرارًا بضرب "سد النهضة"، فلن تمنعه أي قوة عسكرية إثيوبية، وأن بطاريات الصواريخ لا قيمة لها.
وقال أحد رواد مواقع التواصل: إثيوبيا دي بمثابة عزبة بالنسبة لمصر، وهيا ضربة واحدة عليها من الجيش المصري، وهيخلي كتاب التاريخ يذكر إن كان في عزبة اسمها إثيوبيا، وراحت ضحية تطاولها على المصريين.. بس الصبر جميل!
ورأى آخر، أن الصواريخ لا قيمة لها على أرض الواقع، قائلا: إيه يعني صواريخ وكده، بتهددونا؟ إحنا من الآخر شعب فرعوني، يعني ما بنتهددش من حاجة، لأننا أقوى شعوب الأرض، وعندنا بفضل الله عز وجل جيش قوي، ولن نركع لأحد إلا لله؟.

ورأى آخر، أن الصواريخ لا قيمة لها على أرض الواقع، قائلا: إيه يعني صواريخ وكده، بتهددونا؟ إحنا من الآخر شعب فرعوني، يعني ما بنتهددش من حاجة، لأننا أقوى شعوب الأرض، وعندنا بفضل الله عز وجل جيش قوي، ولن نركع لأحد إلا لله؟.
وتهكم ثالث على قرار نشر الصواريخ قائلًا: ناس هبلة.. بطاريات صواريخ دي تعمل إيه، فكر شوية من فضلك، هي إسرائيل مكنش عندها بطاريات صواريخ، ونابالم، وساتر ترابي، لكن الجيش المصري مبيهزرش لأن جميع عملياته يسبقها عمل استخباراتي.

وتهكم ثالث على قرار نشر الصواريخ قائلًا: ناس هبلة.. بطاريات صواريخ دي تعمل إيه، فكر شوية من فضلك، هي إسرائيل مكنش عندها بطاريات صواريخ، ونابالم، وساتر ترابي، لكن الجيش المصري مبيهزرش لأن جميع عملياته يسبقها عمل استخباراتي.

وعلق آخر قائلا: المشكلة إنهم ميعرفوش إن عندنا 100 مليون فدائي، وإن طيارين الجيش المصري عندهم استعداد يخلوا سد النهضة مطار لطيارتهم.

وواصل آخر السخرية قائلا: يا ساتر يا رب.. أوعى أنا خوفت من الجيش الإثيوبي، مش هما نفرين ومعزة، ولا في حاجة مش عارفينها


وأضاف أحد رواد "تويتر": الله يرحمه عمر سليمان.. كان بعت الرجالة فكوه وجابوا الصواريخ ورجعوا قبل المغرب.