ناضلن من أجل نيل حقوقهن، حاولن رسم طريقًا مختلفًا وشجعن نساء دولتهن على عدم التفريط في حقوقهن، ما جعلهن يشكلن رمزًا قويًا للانتصار الأنثوي، وبالرغم من نضالهن لم يغفلن يوما عن أنوثتهن، حتى إحتفظت كل منمهن بجمالها وباتوا أيقونة للجمال والنضال.
فهناك بعض النساء العربيات والأجنبيات التي كان لهن دورًا مميزًا وهن كالتالي:
_ زها حديد:
حصلت "حديد" على جائزة "بريتزكر" في مجال التصميم المعماري، حيث اشتهرت بأفضل مهندسة معمارية حول العالم، وامتدت تصميمتها المعمارية إلى أرجاء الدول، ومن أبرز أعمالها مجمع السباحة في لندن، والمجمع الفني بأبو ظبي، ومجمع كرة القدم بطوكيو، ومركز الفنون الحديثة بروما وتعود أصولها إلى العراق.
_ توكل كرمان:
ناشطة حقوقية وصحفية يمنية، ناضلت من أجل المرأة والدفاع عنها في جميع المجالات، حتى منحت جائزة "نوبل للسلام" بعام 2011، مقاسمة مع إلين جونسون وليما غبوي من أجل دورهما الفعال في النضال السلمي، لحماية المرأة وإشراك المرأة في عملية صنع السلام.
_ أوبرا وينفري:
أصبحت من أغنى أغنياء العالم من النساء بعدما كانت فقيرة، وتحدثت عن النساء من خلال كتاباتها والبرامج التى قدمتها وغيرها من وسائل الاتصال التى ظهرت عليها، حتى أطلقت عليها سي آن آن لقب "المرأة الأكثر نفوذًا بالعالم".
_ مالالا يوسفيزي:
ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، وهي أصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 2014، حيث حصلت عليها وهى في عمر الـ 17 عام، وفعلت ما لم تفعله الكثير من النساء اللواتي يكبرنها.
حصلت ملالا على جائزة "رو ان وور"، وهى تلك الجائزة التى تأسست تكريماً لقتل الصحفية الروسية رون آن وور، والتي قتلت عام 2006، لمكافأة النساء اللواتي يدافعن عن حقوق الضحايا في مناطق النزاعات.
_ أنجلينا جولي:
أشهر نجمات هوليوود، حصلت على العديد من الجوائز، كان من أهمها جائزة الأوسكار، أما على الصعيد الإنساني فتعتبر المرأة الأكثر ممارسة للأعمال الخيرية والتطوعية، مما جعلها تحصل على لقب سفيرة النوايا الحسنة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك أختِيرت أكثر من مرة لجائزة "المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم".