حظرت مدينة "كان" الفرنسية المايوه الشرعى على شواطئها لأنها تجعل النساء يبدين كالإرهابيين، ولأن الزى يعد "عرض متباه" للدين وقد يحرض على الفوضى العامة، بحسب صحيفة الصن.
 
 
ونقلت الصحيفة البريطانية عن عمدة المدينة ديفيد ليسنار قوله، إنه من واجبه منع الاضطرابات الأهلية فى وقت تستهدف فيه فرسنا وأماكن العبادة، موضحة أن المايوه الشرعى "يخالف الأخلاق الحميدة"، والحظر الفرنسى على ارتداء ملابس ذات طابع دينى فى الأماكن العامة.
 
 
من جانبه قال "ثيرى ميجول"، رئيس منتجعات الريفيرا للخدمات البلدية، إن الرداء "يشير إلى الولاء" إلى تنظيمات إرهابية تحارب فرنسا، وسوف تدفع المخالفات غرامة تصل إلى 38 يورو.
 
 
وقالت فايزة بن محمد، الأمين العام للاتحاد الإسلامى لجنوب فرسنا، إن القرار يعبر عن عدم اهتمام مجلس مدينة "كان" بانتشار الإسلاموفوبيا.
 
وكانت المدن الفرنسية باريس ونيس ونورماندى قد تعرضت لهجمات إرهابية، وكان آخرها ذبح قس داخل كنيسة على يد مراهق أعلن ولاءه لداعش.