أغلقت قوات الأمن البرازيلية منطقة عشوائية قرب مطار ريو دى جانيرو الدولى أمس الخميس، بعد إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة العسكرية بجروح عندما فتح مسلحون يشتبه بأنهم مهربو مخدرات النار على سيارتهم وسط إجراءات أمنية مشددة تحيط بدورة الألعاب الأولمبية.

وكان أفراد الشرطة العسكرية الثلاثة والذين جرى استدعاؤهم من خارج ريو للمساعدة خلال الأولمبياد يستخدمون تطبيقا على الهاتف المحمول لتحديد المواقع وسلكوا خطأ طريقا قادهم إلى حى كومبليكسو دى مير حيث فتح المهربون النار على مركبتهم.

وقالت مصادر إن أحد أفراد الشرطة لا تزال حالته خطيرة فى المستشفى.

ودخلت الشرطة العسكرية حى فيلا دو خواو بالضاحية العشوائية اليوم لمحاولة اعتقال المشتبه بهم.

وعززت شرطة المرور الاتحادية دورياتها على الطرق المحيطة بفيلا دو خواو بهدف منعهم من الفرار.

وتضم كومبليكسو دى مير فى شمال ريو نحو 15 حيا ويسكنها زهاء 150 ألف شخص. وتقع قبالة طريق سريع يستخدمه الزوار المسافرون بين المطار والحديقة الأولمبية.

وتلازم المخاوف الأمنية أول أولمبياد يعقد فى أمريكا الجنوبية منذ انطلاقه فى الخامس من أغسطس .

وفى الأسبوع الماضى خطف ثلاثة سياح سويديون عندما زاروا إحدى الضواحى وتعرض وزير التعليم البرتغالى الزائر للسرقة تحت تهديد سلاح أبيض وتعرضت حافلة تابعة لدورة الألعاب للقذف بالحجارة وعثر على رصاصتين داخل مركز للفروسية.

وقال متحدث باسم أولمبياد ريو 2016 إن معركة بالأسلحة النارية وقعت أول أمس الأربعاء عندما دخلت الشرطة ضاحية قرب مركز الفروسية لاعتقال رجل يشتبه بإطلاقه رصاصة سقطت فى المركز الإعلامى فى موقع الفروسية يوم السبت. وتقول السلطات إنه كان يطلق النار على منطاد مراقبة تابع للشرطة.