فجرت أسرة العالم النووي الإيراني، شهرام أميري، مفاجأة مدوية، حيث قالت إن السلطات الإيرانية أعدمته، حسبما نشر موقع "روتر" الإسرائيلي.

ولفت الموقع إلى أن العالم النووي، كان أحد الأخصائيين في المشروع النووي الإيراني، في مجال الفيزياء، وقد اختفى عام 2009 خلال أدائه العمرة، قبل أن يهرب إلى الولايات المتحدة.

وفي عام 2010، قال مكتب رعاية المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة الأميركية، أن أميري كان مخطوفا من قبل عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، واستطاع الهرب، وبعد ذلك طلب اللجوء في سفارة باكستان، إلى أن تمت إعادته إلى إيران.

وبعد عوته إلى طهران استقبل أميري بحفاوة، وأطلقت عليه السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية لقب "البطل القومي"، وحضر في حفل استقباله مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع.

ولم يحتفل بأميري طويلا كبطل قومي، حيث اعتقل بعد شهرين من عودته، وقالت وسائل إعلام إيرانية إن محكمة عسكرية بطهران حكمت على العالم النووي بالسجن 10 سنوات، بتهمة "التجسس والتخابر مع العدو وتهديد الأمن القومي".


يذكر أن السلطات الإيرانية أعدمت 20 رجلا شنقا، من الأكراد السنّة، الثلاثاء الماضي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، إن تلك الإعدامات بهدف القضاء على الإرهاب.