أعلن رجل الدين الإيراني البارز، حسين كرد ميهن، أن حكومة الرئيس حسن روحاني، كان يمكنها منع اقتحام السفارة السعودية في طهران خلال يناير الماضي، لكنها تواطئت مع الحرس الثوري ما أدى لوقوع هذا الحدث.
وبحسب موقع "انصاف نيوز" الإيراني، وجه ميهن رسالة مفتوحة في مدينة كرج الواقعة جنوب غربي طهران، إلى ميليشيات أنصار حزب الله المقربة من المرشد، اعترف في رسالته بأنه أصدر أوامر لعناصره عبر تطبيق "تليجرام" بالهجوم على السفارة، أثناء تواجه في سوريا لقتال المعارضة هناك.
وأكد في رسالته أن قوى الأمن تساهلت في التصدي للاعتداء، ما شجّع مقربين منه في مهاجمة السفارة بقذائف حارقة واقتحامها على مرأى ومسمع القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية.
وحمل كرد ميهن الرئيس الإيراني شخصيا، مسؤولية اقتحام السفارة واحراقها، مضيفا أنه لو أراد منع الاقتراب من السفارة لفعل ذلك، ولما تمكن الإيرانيون من اقتحامها.
وكان القضاء الإيراني بدأ الاثنين الماضي، محاكمة 14 شخص من المتهمين بالهجوم على السفارة السعودية في طهران، مطلع شهر يناير الماضي.
وتم توجيه تهمة إخلال الأمن العام في البلاد وإقامة تجمعات غير قانونية والمشاركة في التخريب المتعمد لممتلكات السفارة السعودية، خلال هذه الجلسة لهؤلاء الأشخاص.
وكان عدد المتهمين في هذه القضية 21 شخصا، 7 منهم لم يحضروا الجلسة، لافتة إلى أن الجلسة الثانية للبت في القضية كانت يوم الثلاثاء 25 يوليو.
جدير بالذكر ان مجموعة من المتظاهرين الإيرانيين اقتحموا السفارة السعودية في طهران والقنصلة بمدينة مشهد في 2 يناير 2016، ما استدعى إدانات اقليمية ودولية واسعة.