استمعت المحكمة العليا في لندن لطلب فريق الدفاع عن الفتاة البريطانية السعودية أمينة الجفري فيما يخص قضية احتجازها لدى والدها بمنزله في السعودية.

وذكر موقع BBC أن الفتاة محتجزة في السعودية منذ 4 سنوات وتتعرض للتعذيب بعدما قال والدها إنها قبّلت شابا، وأشار المحامون إلى أن والدها وعائلتها أخذوها من بريطانيا قبل 4 سنوات إلى مدينة جدة وسجنها الأب في غرفة نومها ووضع قضبانا حديدية على باب الغرفة.

وقال المحامون إنه من الصعب تلقى تعليمات من موكلتهم التي تتصل بهم سرا ولكنها تمكنت من الحديث مع أحد موظفي القنصلية البريطانية الذي أوصل معلومات عن حالتها.

وبحسب المعلومات فإن الفتاة تعرضت للتعذيب بالحرمان من الماء والطعام وتم حلاقة شعرها كعقوبة لها ووصل الأمر لحرمانها من دخول الحمام؛ كما حذر الأب ابنته الصغرى من التعامل مع شقيقتها الكبرى بدعوى أنها شريرة.

وبحسب الموقع فإن الأب وهو أكاديمي سعودي في الستينات من العمر يرفض عودة ابنته لبريطانيا رغم بلوغها سن الرشد حسب القانون البريطاني وحتى مع السماح لها الآن بالخرو من غرفة نومها إلا أنها مازالت ممنوعة من الخروج من المنزل.

وحسب ما أعلنه فريق الدفاع عن الأب فإنه يرفض عودة ابنته لبريطانيا خوفا على صحتها وسلامتها من اسلوب حياتها الذي وصفه بالمدمر.