تفاقمت أزمة "نقص الأدوية" في محافظة البحيرة، الأمر الذي يسبب معاناة يومية للمرضى.
وقال الدكتور حسام حريرة عضو النقابة العامة للصيادلة، لـ"الوطن"، إن أزمة نقص الأدوية مُرشحة للتفاقم والتصاعد خلال الفترة المقبلة إضافة إلى زيادات جديدة في أسعار الأدوية، وذلك بسبب استمرار ارتفاع سعر الدولار، وقوة موقف الشركات المُصنعة للأدوية، وضعف موقف وزارة الصحة تجاهها، حتى باتت تلك الشركات تتعمد "لي ذراع الوزارة"، على حد قوله.
وكشف "حريرة"، عن أن أهم نواقص الأدوية حقنة الـhr الخاصة بالحوامل، مشيرا إلى أن السيدة الحامل إذا لم تأخذ تلك الحقنة خلال 6 ساعات سيموت الجنين في بطنها، مضيفا أن المحاليل مازالت تشهد نقصا حادا في الصيدليات، إضافة إلى أصناف أخرى من الأدوية.
وطالب عضو النقابة العامة للصيادلة، بنقل الإشراف على الأدوية من وزارة الصحة إلى الهيئة المصرية للدواء، مؤكدا أن 80 % من الأدوية الناقصة، موجودة بالفعل بالصيدليات، ولكنها موجودة بالاسم العلمي وليس بالاسم التجارى، مطالبا بضرورة توزيع الأدوية بالاسم العلمي وليس التجاري.