كشفت صحيفة "ديلي ميل"، عن تفاصيل مثيرة بخصوص حادث نيس الدموي، حيث نقلت عن وسائل إعلام فرنسية، أن منفّذ الهجوم انتظر لمدة 9 ساعات فى أحد الشوارع المحيطة بالحادث.

وتابعت الصحيفة، أن رجال الشرطة حين اشتبهوا في السائق وانتظاره، استجوبوه فأخبرهم أن سبب انتظاره بالشارع أنه بائع "أيس كريم"، فسمحوا له بالبقاء، ولم يشكوا فى كونه إرهابيًا.

وقالت المصادر إن الإرهابي منفذ الهجوم هو صاحب أوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة، وهو فرنسي من أصل تونسي، ويقيم في مدينة نيس، ويدعى محمد لحويج بوهلال، في الـ 31 من العمر، وهو معروف لدى الشرطة الفرنسية في جرائم جنائية.

واستجوبت الشرطة الفرنسية صباح اليوم، العديد من أقارب وأصدقاء الإرهابي محمد لحويج.

وتفيد آخر حصيلة رسمية مؤقتة للاعتداء، بسقوط 84 قتيلاً على الأقل بينهم طفلان، وأكثر من 100 مصاب، 18 منهم في حال حرجة جدا، كما يوجد بين المصابين 50 طفلا.

ووقع الحادث قرابة الساعة 11,00، مساءً، عندما كانت أعداد غفيرة متجمعة على كورنيش "برومناد ديزانغليه" المحاذي للبحر لحضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي مساء أمس الخميس، وكان عرض الألعاب النارية قد انتهى حين اندفعت شاحنة بيضاء باتجاه الحشد ودهست كل من كان في طريقها على مسافة كيلومترين.