كشف رئيس الإدارة العامة للأمن الخارجي بفرنسا، برنار باجولي، معلومات جديدة تتعلق بالهجمات التي شهدتها باريس في يناير ونوفمبر 2015، خلال جلسة استماع مغلقة أمام نواب البرلمان، عقدت في 24 من مايو الماضي.

وقال باجولي أنه تم الكشف عن الطرف الداعم لتنفيذ التفجيرات، الذي قدم المال للإرهاببين، لكن الدولة تفضّل التكتم على هذه النقطة فى الوقت الحالي، رافضا إعطاء مزيد من التفاصيل حول هوية العقل المدبر لهجمات 13 نوفمبر.

وأكد رئيس إدارة المخابرات الخارجية، أن عبدالحميد أباعود، التهم الرئيس بالقضية، لم يكن سوى منسق الهجمات، مضيفًا أنه لم يضع مسار تحركات المهاجمين الثلاثة الذين تسببوا في مقتل 130 شخصا وإصابة أكثر من 400 أخرين.

كما أكد باجولي أن الادارة العامة للأمن الخارجي كانت تتابع تحركات الشبكة الارهابية منذ يناير عام 2015، عندما كان عبد الحميد أباعود في أثينا (اليونان).

وأشار رئيس الادارة العامة للأمن الخارجي إلى أنه تم تقديم امكانيات بشرية وتقنية والتعاون مع الشركاء لمواجهة هذه الشبكة.

واعترف رئيس الادارة العامة للأمن الخارجي برنار باجولي أن وقوع هجمات مثلما حدث في 13 نوفمبر يعد فشلا للاستخبارات الخارجية. فقد تم التخطيط لها خارج حدودنا وتم تنظيمها في بلجيكا وهو ما يعني أنها تقع في دائرة اختصاص الادارة العامة للأمن الخارجي .

ويقدم تقرير لجنة التحقيق البرلمانية مزيدا من التفاصيل حول كيفية تحديد موقع عبد الحميد أباعود، وقد كشفت السلطات الفرنسية بالفعل أن اتصالا اجرته صديقة حسناء أيت بولحس- قريبة أباعود - قد ساعد في العثور على مخبأ الإرهابي.