يتفنن تنظيم "داعش" الإرهابي في إعادة أبشع طرق الإعدام مرة أخرى إلى النور بعد أن أجمعت كل الدول والشعوب على أنها غير آدمية وتركوها لتندثر حتى الآن، وكان آخر هذه الطرق هي الإعدام بالغلي حيث نفذ أعضاء تنظيم داعش هذه العقوبة منذ عدة أيام بحق 7 من عناصره بعد اكتشاف خيانتهم للتنظيم، أما عن الطرق الذي أحياها التنظيم فهي:-
الحرق
كانت أولى طرق الإعدام بشاعة والتي لم يعد يستخدمها البشر هذه الفترة هو الإعدام حرقا، ولقيت هذه الطريقة صدا واسع في العالم بأثره حيث أعدم التنظيم الإرهابي الطيار الأردني معاذ الكساسبة والذي سقطت طائرته الحربية في الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم أثناء تنفيذه عملية قصف لعناصر التنظيم.
وبحسب موقع "هيستوري رنداون" حصر طريقة الإعدام حرقا من بين أبشع 10 طرق للإعدام، والتي منعتها الدول منذ فترة طويلة نظرا لعدم آدميتها.
الصلب
نشر تنظيم "داعش" الإرهابي صورا له في 18 يونيو 2016، أثناء إعدامه شابا بتهمة التجسس لقوات التحالف الدولي، في مكان عام بمدينة الرقة السورية، وذلك بصلبه وطعنه ورميه بالرصاص حتى الموت.
ويعد الصلب في المرتبة الثالثة من ناحية جرائم الإعدام الأكثر بشاعة، فبحسب الموقع يتم ربط أيدي وأرجل المجرم، عبر دق المسامير في يديه وقدميه على ألواح خشبية، على شكل صليب، كما استخدمت هذه الطريقة كثيرا وقت حكم الإسكندر الأكبر ضد العبيد والخونة والمهرطقين وأعتى المجرمين.
السحل
في 20 أكتوبر 2015، ومع دخول "داعش" لمدينة "درنة" الليبية، نشر تسجيلا مصورا يظهر إعدام رجلين بتهمة التجسس والتعاون مع مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، لكنهم اتبعوا أسلوب جديد هذه المرة كان مندثرا منذ فترة طويلة، وهو السحل.
وكان الصليبيون يستخدمون هذه الطريقة في قتل المسلمين أثناء هجماتهم على شبه الجزيرة العربية، حيث كانوا يربطون الضحايا في الخيول ويسحلونهم على الأراضي، ولكن مع تطور الآلات استخدم تنظيم "داعش" السيارات بديلا عن الخيول.
الغرق
نفذ تنظيم "داعش" حكم الإعدام غرقا في محافظة نينوى، حين أعدم 13 مدنيا داخل أقفاص حديدية وسط الموصل في 23 يونيو 2015، بتهمة التخابر مع القوات الحكومية العراقية.
ويعد الإعدام غرقا من أفظع جرائم القتل في العالم، حيث لا يوجد أي دولة تحكم بالإعدام غرقا على الجناة لديها نظرا لبشاعة هذه الطريقة وعدم مناسبتها آدميا.
الغلي
أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي 7 من عناصره بإلقائهم في قدر ماء مغلي يوم الاثنين الماضي، لهروبهم من المعارك الجارية في العراق، تحت وطأة القصف الجوي الذي تشنه القوات الأمريكية هناك، حيث اتهموا القتلى بمغادرة ميدان القتال في إحدى بلدات محافظة صلاح الدين العراقية، وتعد هذه المرة الأولى التي يقوم بها التنظيم بتنفيذ مثل هذا الحكم.
وكان هذا الحكم يتم تنفيذه قديما حيث يتم تجريد المجرم من ملابسه، ثم يلقى به في غلاية تمتلئ بسائل مغلي، والذي يمكن أن يكون ماء أو زيتا أو قطرانا أو حمضا أو شمعا أو نبيذا أو حتى رصاص مذاب، واستخدمت هذه الطريقة في مناطق عدة من أوروبا وآسيا، وكان يشتهر بها المغول قديما.