شنها».

الطالبات وضعن 6 صحون مليئة بنوع من البذور في غرفة محكمة الإغلاق وخالية من الإشعاع، ووضعن 6 صحون في غرفة أخرى مع جهازي راوتر وهاتف جوال، وخلال 12 يوما بدأت الطالبات ملاحظة نمو النباتات مع تصوير النتائج وبعد نهاية التجربة كانت النتيجة الرهيبة والواضحة تماما، فالبذور التي وضعت بجوار الراوتر والهاتف لم تنم ومات الكثير منها، وفي الوقت نفسه نمت البذور في الغرفة الأخرى، وفقا لموقع «mnn».

وقد أثارت هذه النتائج اهتمام العلماء حول العالم وحصلت هذه التجربة على مرتبة الشرف الأولى في مسابقة العلوم الإقليمية، فبرغم بساطتها، إلا أن نتائجها خطيرة في نفس الوقت.

وقد ذكر «كيم هورسيفاد»، وهو مدرس في المدرسة التي تمت فيها التجربة، أن التجربة أثارت اهتمام أحد علماء الأعصاب في معهد «كارولينسكا» في السويد وينوي تكرارها في بيئة علمية مهنية يسيطر عليها وربما يجريها على كائنات أخرى غير النباتات.