كشف مؤسس منظمة "ويكيليكس" جوليان أسانج، اليوم الأحد، عن أن ويكيليكس تخطط لنشر تسريبات من الرسائل الإلكترونية الخاصة للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون.
وقال أسانج، في تصريحات لشبكة "آي تي في" البريطانية، إن ويكيليكس أمامها عاما حافلا، مشيرا إلى أنها تمتلك كمية كبيرة من المعلومات حول المرشحة الديمقراطية الرئاسية، التي يمكن استخدامها لتوجيه اتهامات ضدها.
واعترف أسانج بأن لوريتا لينش (المدعية العامة) لن توجه اتهاما لهيلاري كلينتون. وقال أسانج "ليس من الممكن أن يحدث ذلك، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي يمكن أن يدفع للحصول على امتيازات من حكومة كلينتون الجديدة مقابل عدم توجيه اتهام لها".
وأضاف أسانج أن رسائل البريد الإلكتروني التي تمتلكها ويكيليكس عن كلينتون تحتوي على "مادة قوية للغاية"، مثل قيامها بإصدار تعليمات لموظفين تابعين في وزارة الخارجية بإزالة طابع "السرية" من وثيقة سرية وإرسالها عن طريق الفاكس.
وأكد أسانج أن هيلاري كلينتون تمثل مشكلة لحرية الصحافة بسبب محاولتها محاكمة ويكيليكس. ويرفض أسانج، اللاجئ في سفارة الإكوادور بلندن منذ يونيو عام 2012- والذي صدرت مذكرة توقف أوروبية بحقه- تسليمه إلى السويد بتهمة الاغتصاب خوفا من أن تقوم بدورها بتسليمه إلى الولايات المتحدة، التي يمكن أن تحاكمه لنشره على موقع ويكيليكس في 2010 نحو 500 ألف وثيقة دفاعية سرية حول العراق وأفغانستان، و250 ألف رسالة دبلوماسية.