نظّمت فرنسا بطولة كأس أوروبا 2016 منذ الجمعة، والتي أصبحت محط أنظار العالم، وسط إضرابات عمالية وتهديدات إرهابية، وكوارث فيضانات، طوال الأسبوع الماضي، فضلاً عن ذلك تحوّل العرس الكروي إلى وضع خطير للأمن العام وتوتر اجتماعي، ومشهد فوضوي بعد الاحداث المؤسفة جراء الاشتباكات بين مشجعي روسيا وانجلترا طوال الـ3 أيام الماضية بشوارع مارسيليا.

وأشارت شبكة "روسيا اليوم" تعقيباً على الاحداث الأخيرة بأن "فرنسا غارقة في الفوضى في ظل اليورو"، لافتة إلى استمرار مشاهد الفوضى طيلة الاشهر الأخيرة وحتى مع انطلاق اليورو، كما شهدت اشتباكات بين مشجعي روسيا وانجلترا قبل وبعد المباراة حوّلت المشهد الكروي إلى حمامات دم.

ووسط ذلك، تواصل القطاعات العمالية إضرابها، وخصوصاً في قطاع النقل، والسكة الحديد والخطوط الجوية، كما أسفر إضراب عاملي القمامة إلى تراكم مقالب الزبالة في شوارع باريس، ودعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية كبرى، الثلاثاء المقبل لمواصلة الاحتجاج على إصلاحات قانون العمل.

ومن جانب أخر، حذّرت الخارجية الأمريكية، ووزارة الدفاع البريطانية، وفرنسا أيضاً من أن خطورة وقوع هجمات إرهابية كبرى تستهدف ملاعب ومنشآت عامة بفرنسا خلال بطولة اليورو، مرتفع إلى حد كبير، حيث سبق أن تعرّضت العاصمة باريس لسلسلة هجمات في 13 نوفمبر الماضي، استهدفت استاد فرنسا ومسرح باتاكلان.