دشنت القوات البحرية الروسية، أمس الجمعة، أول كاسحة جليد بحرية جديدة تنضم إلى أسطولها منذ 25 عاما، حيث تعمل الكاسحة في المياه الروسية شمال مدينة سان بطرسبرج، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
وتعمل الكاسحة الجديدة بمحرك هجين يعمل بالديزل (السولار) والكهرباء، وتم إطلاق اسم المقاتل السلافي الأسطوري إيليا موروميتس على الكاسحة التي تم بناؤها خلال نحو عام في حوض بناء السفن "أدميرالتي شيب يارد" في إطار تحديث أسطول كاسحات الجليد الروسي.
يُذكر أن روسيا تعزز وجودها العسكري في القطب الشمالي خلال السنوات الأخيرة مع ارتفاع درجة حرارة المنطقة وذوبان مساحات كبيرة من الجليد، مما أدى إلى ظهور ممرات بحرية وسهولة الوصول إلى الموارد الطبيعية الموجودة في المنطقة.
ويصبح "الطريق البحري الشمالي" ممرًا مائيًا في القطب الشمالي عبر شمالي روسيا، حيث يمكن للسفن المرور فيه لفترات زمنية أطول، في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لزيادة حركة الملاحة التجارية فيه.
وبحسب "ماتفيينكو"، فإنه من المتوقع زيادة حركة الملاحة في هذا الممر نحو 15 ضعف حركتها الآن خلال السنوات الأربع المقبلة.