قصفت طائرات حربية تابعة للبحرية الأمريكية 16 هدفا جديدا لتنظيم داعش فى العراق وسوريا، أمس الاثنين انطلاقا من حاملة طائرات فى شرق البحر المتوسط. وفتحت الضربات الجوية التى دخلت يومها الرابع من البحر المتوسط جبهة جديدة فى الحملة الجوية الأمريكية ضد التنظيم المتشدد. وقال الأميرال بريت باتشلدر قائد مجموعة حاملة الطائرات هارى ترومان للصحفيين على متن الحاملة وقت تنفيذ الضربات "نحن ننفذ المهمة." وأضاف أن المقاتلات إف/إيه-18 المتمركزة على الحاملة أسقطت ما بين عشر وعشرين وحدة ذخيرة بحرية على أهداف فى العراق وسوريا منذ يوم الجمعة عندما انتقلت هارى ترومان إلى البحر المتوسط من الخليج لاستئناف قصف أهداف المتشددين فى البلدين. ولم يذكر مسؤولو البحرية تفاصيل بشأن الأهداف لكنهم قالوا إنها إلى حد بعيد مماثلة لأهداف الضربات السابقة من الخليج مع التركيز على تدمير وإضعاف القاعدة المالية للتنظيم. وقال باتشلدر إن نقل هارى ترومان إلى البحر المتوسط يهدف لإظهار أن البحرية الأمريكية على استعداد للتصدى للتهديدات وضرب الأهداف من أى مكان فى العالم. وأضاف أنه إذا لزم الأمر فإن المقاتلات والطائرات الأخرى التى تحملها هارى ترومان يمكن أن تستخدم لضرب أهداف فى ليبيا حيث يحقق تنظيم داعش مكاسب كبيرة لكن هذا ليس سبب إرسال الحاملة إلى البحر المتوسط.