تفاصيل مخطط الهجمات التي كشف عنها جهاز الاستخبارات الأوكراني، الاثنين، تؤكد أن الإرهاب لا دين له، فالمشتبه به كان يسعى لشن اعتداءات في فرنسا، اعتراضا على سياسة باريس بشأن تدفق الأجانب.
والرجل الذي اعتقلته الاستخبارات الأوكرانية، فرنسي الجنسية، كان ينوي استهداف دور عبادة إسلامية ويهودية في فرنسا "قبل وخلال مباريات كأس أوروبا" لكرة القدم، التي تنطلق الجمعة المقبل.
وخلال التحقيقات، أعرب الرجل عن معارضته "لسياسة حكومته بخصوص التدفق الكثيف للأجانب إلى فرنسا ونشر الإسلام والعولمة"، لذا كان يخطط لشن "15 هجوما إرهابيا"، حسب ما أعلن بيان الاستخبارات.
ولتنفيذ الهجمات الإرهابية التي كانت ستطال أيضا "منظمات لجمع الضرائب ووحدات دورية تابعة للشرطة وعدة مواقع أخرى"، نجح المشتبه به في الحصول على 125 كلغ من المتفجرات و"ترسانة" من الأسلحة الأخرى.
والأسلحة والمتفجرات التي ضبطت بحوزة "الإرهابي" الفرنسي، 5 "رشاشات كلاشنيكوف وأكثر من 5 آلاف رصاصة وصاروخين مضادين للدبابات و125 كلغ من مادة "تي أن تي" ومئة صاعق".
وأعلن رئيس إدارة الأمن الأوكراني فاسيلي جريتساك اليوم، الإثنين، إلقاء القبض على فرنسي كان يخطط لتنفيذ 15 هجوما إرهابيا خلال بطولة أمم أوروبا (يورو 2016)، التي ستُقام بفرنسا بدءا من الجمعة المقبل.