كشفت السلطات الكندية عن هوية الضحية الكندي الثاني، الذي كان مسافرا على متن طائرة مصر للطيران التي اختفت فجر يوم الخميس الماضي، بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، متجهة إلى القاهرة، وتحطمت بعد دخولها المجال الجوي المصري فوق البحر المتوسط.

وأوضحت شبكة CBC الإخبارية الكندية، أن الضحية الثاني من أصل مصري، ويدعى مدحت طانيوس، من مدينة تورنتو، وأن قريبة له تعيش في أستراليا أكدت نبأ وفاته في حادث الطائرة، وأنه يحمل الجنسية الكندية، وسافر إلى القاهرة بجواز سفر مصري.

وأكدت كنيسة سان جورج وكنيسة سان رويس القبطية الأرثوذكسية، اللتان انضم إليهما طانيوس، إنه لديه زوجة وثلاثة أبناء.

وكان وزير الشؤون الخارجية الكندي، ستيفان ديون، قد أعلن فور اختفاء الطائرة، أنها كانت تقل راكبين يحملان الجنسية الكندية، وأن الضحية الأولى تدعى مروة حمدي، من مدينة ساسكتون، وأنها تحمل الجنسية الكندية، لكنها سافرت إلى مصر قبل 10 سنوات بعد زواجها من مصري، وكانت تعمل مديرة مشروعات بشركة IBM، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، كانت في طريقها للعودة بعد زيارة أسرتها بباريس.