"تحملت كل متاعب الحياة مع زوجى المدمن، وتحملت زواجه من أخرى أسكنها فى شقتى، الذى تزوجنا عليه وطردنى أنا وأولادى الأربعة من منزلى، لكنى أكتشفت أن ضرتى تربطها علاقة آثمة مع رجل هربت معه تاركة ابنها من زوجى". بهذه الكلمات بدأت "صباح" - ربة منزل فى العقد الرابع من عمرها – حديثها عن مآساتها مع زوجها، لـ"اليوم السابع"، مضيفة بأنها منذ تزوجت وهى تعيش حياة تعيسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى بسبب إدمان زوجها للأقراص المخدرة، لكنها تحملت كل المتاعب التى واجهتها حتى لا يتشرد أولادها الأربعة، الذين يعمل أكبرهم فى محل لإطارات سيارات وأصبح يتحمل عبء أخوته بالكامل، بعد أن تزوج والده من سيدة آخرى أصبحت تسيطر عليه بشكل غير طبيعى، وأعمت قلبه عن أبنائه وبيته. وأوضحت صباح، أنها بعدما أقامت دعوى لخلع زوجها توسط العديد من الأقارب للصلح، فتنازلت عن القضية وعادت إلى المنزل وعاشت مع "ضرتها" بصحبة أولادها الأربعة، وكانت ضرتها تكيد لها وتشوه صورتها أمام زوجهما الذى كان دائم التعنيف والنهر لها وإهانتها، حتى أنه قال لها: "مراتى التانية بنت ناس وأنت خدامة ليها وبس". واستطردت صباح: أجر زوجى شقة لضرتى بعيدا عن المنطقة التى أعيش فيها بعد إلحاحها الشديد عليه، وهناك تعرفت على رجل غيره وبدأت تتشاجر مع زوجها كل ليلة ليغادر منزلها، وتتمكن من خيانته داخل الشقة التى يدفع إيجارها من عائد ابنى الأكبر. وأشارت صباح، إلى أنها وضعت خطة لكشف علاقة ضرتها الآثمة مع صاحب محل فى المنزل نفسه الذى تقيم فيه، وهى أنها أخبرتها بأن زوجهما مريض ويريد رؤية ابنه منها، وعليها أن ترسله إلى المنزل الثانى حتى تتشجع ضرتها وتستدعى عشيقها لممارسة الرذيلة معه، وابتلعت ضرتها الطعم واتصلت بعشيقها وطالبته بزيارتها. وتابعت صباح: كان زوجى فى ذلك الوقت يختبئ فى الدولاب وسمع كل الحديث الذى دار بين زوجته الخائنة وعشيقها فخرج وأنهال عليها طعنًا بـــ"مطواه"، وبعد ذلك هربت ضرتى بطفلها مع عشيقها. ولفتت صباح إلى أن حالة زوجها النفسية ساءت وزاد إدمانه للمواد والأقراص المخدرة بعد اكتشافه خيانة زوجته، وقالت حاولت مرارا وتكرارا إلحاقه بمصحة لعلاج الإدمان لكن حالتهم المادية لم تسمح، مناشدة وزارة الصحة بأن تساعدها فى محنتها وتمنح زوجها قرار علاج على نفقة الدولة، حتى يعود لحالته الطبيعية ويرعى أبنائه.