يعتقد بعض المراهقين من الشباب والفتيات أن العادة السرية هى منقذهم وحلهم الوحيد للهروب من ممارسة العلاقات الجنسية التى تتطلبها أجسادهن بعد مرحلة البلوغ، لكن الحقيقة أن هذه العادة تحمل من الأضرار ما يجعلها سبب لدمار مستقبلهم الجنسى وتشويش احتياجات أجسادهن فيما بعد.
فبعيداً عن الأضرار والمخاطر العضوية التى من الممكن أن يتعرض لها متبعيها من الرجال والنساء فى حال تنفيذها بشكل خاطئ يضر بأعضائهم التناسلية، إلا أن هناك 5 مخاطر وعوامل نفسية سلبية قد يتعرض لها المراهق فيما بعد نتيجة اتباعه للعادة السرية أهمها نفور العلاقة الحميمة التى تجمع بين طرفين، وفقاً لحديث الدكتورة " شيماء عرفه" اخصائى الطب النفسى.
-5 أضرار نفسية لممارسة العادة السرية
- نفور العلاقة الزوجية:
النفور من العلاقة الحمية القائمة بين طرفين من أهم الأعراض الضارة التى قد يتعرض متبعين "العادة السرية" لأنهم يعتادون على الوصول لقمة النشوة بسهولة بسبب إدراكهم التام لأماكن الإثارة التى لا يدركها الطرف الأخر، مما يجعلهم غير مكتفيين تماماً بأى علاقة تجمعهم بطرف أخر لا يصلهم لقمة النشوة بسهولة.
- الاعتماد على الخيال:
تنمى هذه العادة الخيال الجنسى لدىمن يمارسها، الأمر الذى يجعله يعيش فى عالم من الخيالات التى تثيره وتشبعه جنسياً، لذلك حين يواجه الواقع ويجده أقل تأثيراً من الخيال يصطدم بهن ومن هنا تتفجر المشاكل الزوجية.
- الميل للشذوذ:
هذه العادة تقع تحت بند الممارسات الجنسية غير الطبيعية، لأنها تعتمد على الفرد ذاته دون تدخل خارجى، الأمر الذى يدفع بالأشخاص نحو التطلع لممارسة أنواع غير اعتيادية من الجنس، فمن الممكن أن تذهب عقولهم إلى فكرة المثلية وغيرها من الأفكار الشاذة بحثاً عن متعة أكبر.
- الشراهة الجنسة:
لأن هذه العادة لا تمثل علاقة جنسية كاملة، فهى على الرغم من الإشباع الوقتى التى تحققه للفرد، إلا أنها تجعله أكثر شراهة وميل إلى تكرار هذه الممارسات بحثاً عن الكمال فى العلاقة، الأمر الذى يحوله إلى مدمن للجنس ولهذه العادة بشكل خاص.
- تفقد الفرد صوابه:
نتيجة لسهولة تنفيذ هذه العادة فى أى وقت، لذلك عندما يعتاد الفرد على ممارستها يدفعه ذلك إلى القيام بها فى أى مكان مهما كان، العمل زيارة عائلية وغيرها، ومع الوقت يفقد الفرد صوابه ويجن جنونه ويولع بهذه الممارسة