قام عدد من المستثمرين بالبورصة المصرية بإنذار رئيس البورصة بصفته علي يد محضر, مطالبين باستمرار تعليق تداول السوق حتي يتم اتخاذ الاجراءات الجادة التي تضمن مساندة السوق, حتي لا يتعرض للانهيار.
وحذر الإنذار الذي ذيل بتوقيعات أربعة مستثمرين هم السيد عبدالمحسن السيد وحسن السيد علي وصفوت فكري سعيد ووليد ماهر فرغلي من استئناف البورصة لعملها دون اتخاذ اجراءات وقرارات تدعمها عن طريق إنشاء صندوق سيادي أو عن طريق البنوك وتغطية المديونيات علي العملاء لدي شركات السمسرة.
وأوضح الإنذار أن المستثمرين في البورصة مهددون بالافلاس والسجن بسبب زيادة حجم هذه المديونيات, فضلا عن حالة الهبوط الشديدة التي من المتوقع أن تصيب البورصة مع أول يوم تداول, مما سيترتب عليه ايضا عواقب لا تحمد عقباها, منها اتجاه العديد من المؤسسات الخارجية الي الاستحواذ علي شركاتنا الوطنية بأبخس الأسعار عن طريق شراء أسهمها من البورصة بعد أن تتراجع لمستويات رخيصة جدا.
وحذر المستثمرون من الأضرار التي تمس أمن الاقتصاد القومي جراء هذه الممارسات.
وأوضحوا أن خروج البورصة المصرية من المؤشرات العالمية لا يعني النهاية, بل من الممكن أن يتم إدراجها مرة أخري علي هذه المؤشرات, خاصة أن العالم كله يتابع ما يحدث في مصر, ويعلمون تماما أنها مرحلة استثنائية وسوف يتعافي الاقتصاد بعد ذلك ويعاود قوته أكثر من ذي قبل.
وحمل الإنذار المسئولين الارتفاعات التي سيشهدها الدولار عنـــد فتح البورصة بســبب خلق طلب كبير عليه نتيجة خروج العديد من المستثمرين الاجانب وهو ما سيؤثر سلبا علي الاقتصاد المصري.