اضطراب التوحد أحد اضطرابات النمو التي تؤثر على السلوك والتواصل والعلاقات الاجتماعية. لايزال السبب الدقيق لهذه المشكلة الصحية غير معروف، لكن هناك مجموعة من العوامل تزيد خطر إصابة الطفل المولود باضطراب التوحد، إليك ما تحتاج معرفته عنها:
66 بالمائة من حالات إصابة الأطفال بالتوحد كانت لآباء تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، بينما كانت الأمهات اللاتي تزيد أعمارهن عن 40 عاماً، أو في سن المراهقة أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بنسبة تترواح بين 15 و18 بالمائة
سكري الحمل. بحسب دراسة نشرتها مجلة "طب الأطفال" يؤثر سكري الحمل، وأيضاً مرض السكري قبل الحمل، على نمو الطفل العصبي، ويزيد احتمالات إصابته بالتوحد.
السمنة. أفادت الدراسة السابقة نفسها أن السمنة تؤثر جنباً إلى جنب مع سكري الحمل على النمو العصبي للمولود، وأن الأمهات المصابات بسكري الحمل والسمنة معاً تضاعف لديهن خطر إصابة الطفل بالتوحد 4 مرات.
الولادة المبكرة. يُعتقد أن العديد من الأطفال الخدّج يتمتعون بمهارات اجتماعية أقل مقارنة مع من يولدو بعد فترة حمل كاملة، وتشير تقارير طبية إلى أن الأطفال الخدّج أكثر عرضة للإصابة بمشكلة التوحد.
العدوى وقت الحمل. بحسب دراسة أجريت على الفئران تبين أن الالتهابات الفيروسية وقت الحمل أدت إلى مشاكل عصبية تشبه اضطراب التوحد لدى الطفل.
سن الآباء. يلعب عُمر الأم دوراً هاماً في تشكيل صحة الطفل، ووجدت دراسات أن سن الأب الكبير يؤثر أيضاً. رصدت الدراسة أن 66 بالمائة من حالات إصابة الأطفال بالتوحد كانت لآباء تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، بينما كانت الأمهات اللاتي تزيد أعمارهن عن 40 عاماً، أو في سن المراهقة أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بنسبة تترواح بين 15 و18 بالمائة.
الحديد. انخفاض كمية الحديد في جسم الحامل التي تبلغ 35 عاماً أو أكثر يزيد من خطر ولادة طفل مصاب بالتوحد. الحديد عنصر هام لنمو دماغ الجنين.