"التوحد يتحدث"، حملة إعلامية ركزت لعدة سنوات على أهمية التعرف على العلامات المبكرة لاضطراب التوحد والسعي لوقف مخاطره مبكرا، وأكدت البحوث الحديثة أن الفحص بطريقة صحيحة قد يحدد إذا ما كان الطفل في خطر الإصابة باضطراب التوحد حتى وإن لم يزيد عمره عن سنة واحدة فقط. وعلى الرغم من أن التوحد يصيب كل طفل بشكل مختلف؛ إلا أن المتفق عليه أن العلاج المبكر يحسن النتائج في كثير من الأحيان بشكل كبير، وأشارت بعض الدراسات إلى أن التدخل المبكر للعلاج السلوكي يحسن التعلم والتواصل والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد ASD. وواحدة من أهم الأشياء التي يمكن للأب أو الأم أو الطبيب القيام بها لمساعدة المريض بالتوحد هي التعرف على الأعراض المبكرة لاضطراب التوحد، ومنها: 1- لا يبتسم الابتسامة العريضة للأطفال ولا يعطي التعبيرات المبهجة عندما يبلغ ستة أشهر أو بعدها. 2- لا ينتبه للأصوات التي حوله ولا يبتسم عند تعامله مع الآخرين عند تسعة أشهر. 3- لا يتمتم بالكلام بعد إتمامه للسنة. 4- لا ينطق الكلمات بعد وصوله لعمر 16 شهرا. 5- لا يقول بمفرده عبارات مكونة من كلمتين (دون تقليد من يحدثه) بعد بلوغه 24 شهرا. 6- فقدان القدرة على النطق أو التمتمة وضعف المهارات الاجتماعية في أي عمر.