تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد، الذي نحتفل به في 2 أبريل من كل عام للتوعية به، نشر موقع "مترو" البريطاني مجموعة من الأسباب التي تدفع كل منا للاهتمام باضطراب التوحد، ومن بينها:
1- في بريطانيا وحدها يوجد أكثر من 700 ألف شخصا مصاب باضطراب التوحد، وذلك وفقا للجمعية الوطنية للمصابين بالتوحد.
2- عدد المصابين بالتوحد "الأوتيزم" ارتفع بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وأشارت أحدث التقديرات إلى أن هناك طفلا واحدا من بين كل 100 معرض للإصابة بالتوحد.
3- تشخيص إصابة طفل ما باضطراب التوحد ليس شيئا سلبيا، ولكنه يعني أن هناك فرق بين المصاب وبين غيره، كما أن التوحد يمكن أن يصيب البالغين كذلك، وليس الأطفال وحدهم.
4- بعض الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم قدرات مميزة وبعضهم فريدا من نوعه ومميز، كما أنهم يفكرون في الأشياء بطريقة مختلفة عن غيرهم وأكثر إبداعا.
5- كل منا معرض لأن يتعامل مع شخص مصاب بالتوحد؛ لذلك فمن المهم جدا أن نفهم كثيرا عن الاضطراب وكيفية التعامل مع المصابين به وكيفية تعاملهم مع العالم.

6- التوحد اضطراب غير مرئي، فالمصاب به يجد صعوبة في التفاهم والتواصل الاجتماعي والتفاعل، لذلك عليك التعرف على هذا الاضطراب جيدا.
7- التوحد يصيب كل فرد بطريقة مختلفة عن غيره، فكل حالة مصابة بالتوحد تعتبر حالة فريدة من نوعها، فهو ليس كالإنفلونزا تتشابه أعراضه عند الجميع.
8- عليك التفكير مرتين قبل الحكم على أي شخص بأنه مصاب بالتوحد، فالأطفال الذين يغضبون سريعا ليسوا بالضرورة مصابون بالتوحد، لذلك عليك فهم الاضطراب جيدا.
9- اضطراب التوحد ليس بالضرورة شيئا سلبيا، ولكنه قد يكون ذو فائدة على البشرية إذا ما كان المصاب به من ذوي القدرات المميزة.
10- من حق المصابين بالتوحد أن يعيشوا في عالم يتفهمهم ويتقبلهم ويفتح لهم أحضانه.