رفضت العيش مع راجل على حد قولها «لابيهش ولاينش»، مؤكدة أنه لايقول غير «حاضر وطيب» يطيع أهله في كل شيء ولايستطيع أن يتحمل المسئولية، وينفق أمواله كلها في أول الشهر ويعتمد عليها باقي الشهر.
وأضافت «جهاد م.»، في دعوى الخلع، التي أقامتها أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها «خالد .س» ان الحياة الزوجية بينهما استحالت، بسبب ضعف شصخية زوجها، فهو يغيب عن المنزل لفترات طويلة ويتركها.
وتابعت أن الطلاق أصبح ضرورة بسبب خشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد استحالة الحياة مع زوجها، وتابعت : تعرفنا بشكل تقليدى، وعندما حضر إلى المنزل، رأى الجميع أنه الزوج المثالي وبعد فترة 4 أشهر جمعنا منزل واحد، ولكن اتضح لى مع مرور الوقت أننى تزوجت رجل كسول، عديم الشخصية، وجميع من حوله وأولهم أنا نتحكم فيه وهو يقول «حاضر ونعم».
وأضافت الزوجة، أن زوجها يضيع راتبه الشهري بعد 5 أيام من القبض، ويعتمد عليها في الإنفاق حتى آخر الشهر، وتشعر وكأنها هي «رجل البيت»، وأنه ليست لديه كرامة ومتبلد، حتى أنه اضطرها أن تضربه وترفع يدها عليه، ومنذ ذلك الوقت وهو سقط من نظرها، حسب روايتها.
وأضافت: «خشيت أن يرزقنى الله طفل من هذا الزوج وشعرت أننى مع الوقت من الممكن أن أفكر فى غيره وأخونه، بسبب شعورى بالنقص معه، وأننى لست متزوجة فكان الحل فى الطلاق، ولكن عديم الرجولة ساومنى بدفع مبلغ للحصول على حريتى فلجئت للخلع لكى اتخلص من الورطة التى وقعت فيها».