تقدمت ربة منزل من سكان المرج، ببلاغ ضد شقيقتها وزوجها، تتهمهما فيه بإقامة علاقة غير مشروعة، إلا أنها فوجئت أن زوجها طلقها دون علمها، وعقد قرانه على شقيقتها في السر، وحصل على إخلاء سبيل من النيابة، وقرار بحفظ البلاغ المقدم ضده، باعتبار علاقته الجديدة علاقة زواج، وهرب وشقيقتها إلى محافظة أخرى.

تفاصيل المأساة الأسرية روتها ربة المنزل «هدى.ع» فى بلاغها، أفادت فيه أنها كانت سعيدة مع زوجها وطفليها، بينما كانت أختها الصغرى دائمة التردد عليها، وكانت دائمة الشكوى من مرض زوجها، وهو ابن خالتهما، تزوجها بحكم عادات الصعيد، بعدم تزوج الفتاة من أغراب خارج العائلة، حتى بعد قدومهما للإقامة بمنطقة المرج بالقاهرة.

وتابعت ربة المنزل فى بلاغها:« طلبت الأخت الصغرى الطلاق، خاصة مع امتداد مرض «ابن الخال» لقرابة 10 سنوات، لكن الجميع عارضها لعدم التخلى عن قريبنا، لكنها أصرت وحصلت على حكم بالطلاق بسبب مرضه، ومنذ ذلك الحين وهى شبه مقيمة فى مسكنى، وبينما أنشغل أنا بأعمال المنزل ورعاية الأبناء، كان هناك متسع من الوقت بينها وزوجى لتبادل الحديث لساعات طويلة، حتى لاحظت نفور زوجى منى، وباتت الريبة فى أختى واضحة فى عينى حتى تأكدت من نشوب علاقة غير مشروعة بينهما».

وتحصلت الزوجة على أدلة للعلاقة المشروعة بين زوجها وشقيقتها، فتقدمت ببلاغ إلى النيابة، التى أمرت بدورها بالقبض عليهما، لكن بعد احتجازهما لمدة 24 ساعة علمت بإخلاء سبيلهما، واكتشفت أن زوجها قدم شهادة طلاق منها دون علمها، بل وقدم عقد زواج من أختها، ومن ثم رأت النيابة أن علاقتهما مشروعة».

واختتمت الزوجة :« صدمتي لا توصف في شقيقتهي وزوجي السابق، فالأولى غدرت والثاني خان، وقد هربا سويًا إلى مكان لا نعرفه، هربًا من تهديد أخى بقتلهما، بينما بت أنا وأولادى دون حقوق ولا نفقة وخسرنا كل شيء».