ارتفعت أسعار النفط امس مدعومة بقوة النمو الصناعي في الصين بعد تراجعها لسبع جلسات على التوالي في اليوم السابق بسبب مخاوف من زيادة في الإمدادات العالمية لتنخفض لأقل من 70 دولارا لأول مرة في شهرين.
وتدعّم سعر النفط بعض الشيء من إشارات على أن الاقتصاد الأميركي يسير بخطى مطردة على طريق النمو رغم بقاء الدولار قويا، وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 23 سنتا إلى 70.77 دولارا للبرميل بعد أن لامس أقل مستوى خلال الجلسة عند 69.81 دولارا أمس الخميس. وعلى مدى الايام السابعة الماضية هبط النفط ثمانية دولارات أو حوالي 10% وهي أكبر خسائر منذ يوليو، وارتفع مزيج برنت خام القياس الأوروبي 25 سنتا إلى 72.11 دولارا للبرميل.
وقال بعض المحللين إن التراجع الحاد في الأسعار يعكس تنامي التشاؤم حيال الانتعاش المحتمل لكن آخرين أشاروا إلى دعم تلقته الأسعار من آسيا.
وقال سوميشو سانو المدير العام لدى ريسيرش اند اس.سي.ام سيكوريتيز في طوكيو «السوق الحالي يسوده التشاؤم على نحو كبير. العوامل الأساسية ليست جيدة في الولايات المتحدة لكن في الصين وآسيا ليست سيئة للغاية بفضل الطلب الصناعي في المنطقة»، وتوقع أن تتراوح الأسعار بين 65 و80 دولارا انخفاضا من النطاق السابق بين 75 و80 دولارا.