"العشرة بيني وبينه أصبحت مستحيلة.. حاولت بشتى الطرق الحفاظ على استقرار أسرتنا الصغيرة، لكن حاله لا يتغير؛ بل يزداد سوءا" بتلك الكلمات وقفت الزوجة الثلاثينية أمام محكمة الأسرة بمنطقة زنانيري، تطلب الخلع من زوجها، بعد أن استحالت العشرة بينهما، نتيجة إدمان زوجها للأفلام الجنسية، ومقارنتها بالساقطات الذي يشاهدهن في الأفلام الإباحية.
قالت سارة، إنها تزوجت زواجًا تقليديًّا بعد أن تأخر سن الزواج بها، واقتربت من الثلاثين، فوافقت على شاب تقدم لها؛ خوفًا من شبح العنوسة، رغم أنه غير مناسب لها فكريًّا، خاصة أنه مؤهل متوسط، بينما هي تعليم عال.
تضيف الزوجة -أمام المحكمة في القضية التي حملت رقم 1758 لسنة 2015- أنها بعد أن تزوجت بعدة أشهر، لاحظت انحرافا سلوكيا لزوجها، واكتشفت تعاطيه للمخدرات، وكان يبرر تعاطيه، بأن "الحشيش" يجعله سعيدًا، بالإضافة إلى أنه لا يسبب الإدمان، متابعة: "سكت على تعاطيه للمخدرات، تجنبًا للمشكلات والصدام معه، إلّا أنه بدأ في إقناعي بالشرب معه، وألح في طلبه، وعندما رفضت نهرني، وأخبرني بأنني باردة، ولا أقوم بإشباع رغباته".
تستكمل سارة: "المشكلات بدأت تدب بيننا رغم أن زواجنا لم يمر عليه سوى أشهر قليلة، وأقدمت على شرب الحشيش معه كي أرضيه، لكنني فوجئت بأن رغباتي تتطور، وبدأ في إقناعي بممارسات غريبة في أثناء العلاقة الزوجية، وعندما حاولت إرضاءً له وطالما أنه في حدود الشرع، فشلت في فعل ما كان يطلبه مني، حتى وجدته يُحضر أفلامًا جنسية، ويريدني مشاهدتها معه لكي أتعلم!!!".
تتابع الزوجة بصدمة بالغة: "تشاجرت معه وأخبرته بأنه كيف يرتضي لزوجته أن تشاهد مثل تلك الأفلام، لكنني فوجئت به يضربني، ويهينني، ويعايرني بأن جسدي ليس بحُسن جسد العاهرات في تلك الأفلام، لذلك جئت إلى المحكمة أنشد الخلع منه بعد أن اكتشفت أنني تزوجت حيوانًا لا يفكر إلّا في الجنس".