هل أُسدل الستار على الخصومة المشتعلة بين أنغام و أم فهد والدة طليقها الكويتي بشأن الضبط والإحضار ورؤية حفيد الأخيرة عبدالرحمن (ابن الفنانة الشهيرة)؟

السؤال بدأ يتردد منذ صباح أول من أمس، حيث توجهت المطربة أنغام إلى قصر العدل مباشرةً، فور خروجها من قاعة التشريفات في مطار الكويت الدولي الذي كانت وصلته عند الثامنة والنصف صباحاً.

وفي قصر العدل، الذي وصلته أنغام بصحبة محاميتها، وأمام القضاء، اتخذت الفنانة الإجراءات اللازمة، بما يخص «الضبط والإحضار»، ليتم تسجيل محضر «إثبات حالة» تعهدت فيه المطربة أنغام محمد علي سليمان بالسماح لوالدة طليقها فهد الشلبي برؤية حفيد الأخيرة الطفل عبد الرحمن، البالغ عمره أحد عشر عاماً، لتُنهي - ولو موقتاً - حالة من الجدال والخصومة القانونية بين الفنانة ووالدة طليقها.

وعقب التعهد الذي أجرته أنغام، صرحت أم فهد لـ «الراي» بأنها متمسكةٌ بحقها في رؤية حفيدها مهما كانت الظروف، ومكملةً: «إن القانون لا يتوقف عند حد معين، وما دام لدينا قانون وقضاء نزيه، لن أتوقف ولن أيأس عن المُضي لأنال حقي الشرعي والقانوني، بصرف النظر عن حيثية خصمي وشهرته، ولن أتهاون في حقي مهما كان الثمن أو طال الزمن»، مؤكدةً: «صبري كبير ونفسي طويل، ولن يتسرب إليّ الملل حتى أنتصر بالقانون».

على صعيد آخر، نشرت أنغام، التي تتأهب لإحياء حفل غنائي مساء اليوم، بمشاركة فنان العرب محمد عبده، على صفحتها في موقع «انستغرام»، ثلاث صور علّقت على إحداها بقولها: «تصبحون على جمال وبراءة»، في حين كتبت على أخرى: «التعب حلو والنجاح بعد التعب أحلى»، أما الثالثة فسجلت عليها عبارة «من البروفات».