صدم وزير الصحة المصري الدكتور عماد الدين راضي المصريين عندما صرح مؤخراً أن فيروس زيكا، الذي يصيب العالم كله حاليا بحالة من الذعر، قد وصل مصر بالفعل، وبالتحديد في محافظتي أسيوط والمنيا بالصعيد، وهو ما أحدث حالة من الرعب ليس بين سكان المحافظتين فقط، لكن بين الشعب المصري كله خوفا من انتشاره بشكل أوسع في بقية المحافظات.
وكانت وزارة الصحة المصرية، قد أعلنت أن البعوضة التي تنقل فيروس «زيكا» موجودة في محافظتي المنيا وأسيوط، وتنقل الفيروس عبر لدغات تسمى «الزاعجة المصرية» أو «الأيديس»، وهي نفس البعوضة الناقلة لحمى الضنك والحمى الصفراء، وعادة ما يلدغ هذا البعوض في ساعات الصباح الباكر والمساء.
المعروف أن فيروس «زيكا» تفشى لأول مرة في بلدان المحيط الهادئ بين عامي 2007 و 2013، لكن بدأ العالم الالتفات لخطورته بعد تفشيه في البرازيل وكولومبيا، نهاية 2015، حيث اقترب عدد الحالات المصابة في البرازيل وحدها لمليوني حالة، وانتشر الفيروس سريعًا حتى تم تسجيل الإصابة به في أكثر من 32 دولة حول العالم، منها الولايات المتحدة وأسبانيا.
ومن اعراضه حمى خفيفة، طفح جلدي، التهاب بملتحمة العين، آلام بالمفاصل والعضلات، والصداع، والتي تستمر عادة من يومين لـ7 أيام.